حــبــة رمــان
لقد كانت حبة رمان تلك التي تناولتها والتي أعادت إلي تلك الذكريات الجميلة..
ذكريات ونحن صغار..نجري ونلعب في حديقة منزل جدي وجدتي.. كنا أخي وأنا وابن خالتي.. هكذا كان ترتيب أعمارنا..
ذكريات ونحن صغار..نجري ونلعب في حديقة منزل جدي وجدتي.. كنا أخي وأنا وابن خالتي.. هكذا كان ترتيب أعمارنا..
بعد الإنتهاء من تناول طعام الغداء نخرج مسرعين إلى الحديقة.. نريد إكمال اللعبة.. لعبتنا المفضلة -الغميضه-..
كانت ومازالت حديقتهم من أجمل الحدائق المنزلية التي رأيتها..كلها أشجار مثمرة تحمل ألذ الفاكهة الصيفية ..
منذ الطفولة وأنا أحب الأشجار والورود.. أحب أن أقضي فترات من وقتي وأنا جالسة فقط أتأمل جمالهم.. وما زلت أفعل ذلك إلى الأن..
كانت لدى جدي وجدتي في حديقة المنزل شجرة رمان مميزة لم أذق مثل طعم ثمرها في أي مكان أخر..
كان جدي يأتي ونحن نلعب ويقول؛
هيا من يريد أن يساعدني!
نحن الثلاثة دائماً نكون أول المتبرعين..
كان جدي المسؤول عن تقشير الثمار ونحن عن توزيعها على الموجودين بالمنزل..ما ألذ طعمها..وما ألذ طعم مشاركتها مع من أحبهم..لايوجد وصف قد يعطي تلك اللحظات حقها..
لقد كانت حبة رمان تلك التي تناولتها مع صديقتي في منزلهم والتي أعادت إلي تلك الذكريات الجميلة..